محطاآاآت شخص قد ماآاآات

المحطــه ( 1)

أمنيات و أحلام كان قد عاش على أملها لم يكن يتوقع ولو كان خيالا
بأنها سوف تحقق ربما لصعوبة ما .. !
لكنها تحققت وما ان تحققــــــت الا وكانت سببا في موتـه .. !
لقد مــــــات بسبب الامنيــات التي اسعدته مــــــــرارا ..

المحطــه ( 2)

لم يؤذي أحدا قــط ..
ولم يتخيل بأنه سوف يكون محل أذى لاي شخص بهذه الدنيا ..
كان كتوما..
وان جرح بكى تحت جناح الليل المظلم الهادي..
كتب احرف قد تكون بلسما له .. ينفس على قلبه ذاك
الجرح .. وفجأه..
يكون محل ظلم.. لا يرى سوى بعض الكلمات..
أنت كاذب
انت خائن
انت .. ..
انت .. ..
ذهل!..
هل هذا كابووووس ..؟
كم يتمنى ذلك..
فمـــرارة الظلم كـ النار تلســـــع ..
وهنا بدأت قــــواه تضعف وقبل موته
تذكر أن دعــــــوت المظلوم مستجابة
دعى من صميم قلبــــــــــــه..
أن يسعد من احبه وظلمه وان يوفقه .. وان يدرك بانه مظلوووم
ولو كان ذاك بوقت متأخر .. ثم أغمض عينـــــاه .. و..
مـــــــات..

المحطــه ( 3 )

ضعيف من حيث تقرير مصيره .. فليس بيده سوى
الكتابه ..فقط..
ترسم له خطاه وهو عليه تتبعهـــــــا .. ليس من حقــه إلا عمل ذلك ..
فهم يبحثون عن سعادته …

كم رسموا له مسارات قد خابت لم يرحموا مرارة التجربه كرروها كثيرا ..
الى ان وجدوا له مسار ربما يكون هو الابدي .. الاكيد كان هو القاتــل ..
وبهذا قد رحــــــــل..
ومات كل جميـــــــل بعالمه !


محطــه ( 4 ) الاخيـــرة


كم تمنى بأن يفهمـــــه..
كم تمنــــى بان يدرك انه لم يريد من حياته سوى لحظه قربه منه .. ..
كم تمنى بان يدرك ما هو بالنسبة اليه .. ..
رغم موته بان يكون هو بلسما له وليس سكينا يمزق به قلبــــــه ..
كم تمنى بان يمسح دموعه بيديه ..
الحمد لله..

هذه محطات قد مرت على حطام انسان قد انكسر ومات رغم عيناه اللتان تشاهدان ولا تدري ما هي محطاتها القادمه

همســـات ربما تفيد من قد يمر على تلك او بعض هذه المحطــــات
(1) لا تفصح عن حبك ابــدا .. مادام هو سبب ضعفك..
(2) لا تمشي خلف طيبة قلبك حتى لا تقع محل ظلم وانت لا تعلم ..
(3) تقبل تحديد المصير لو كنت مجبرا فهذه الحياة ليست سوى محطه و الفوز هو لقـاء الله ..
(4) لا تبـكي .. ابتسم فأنت لست ظالمــا فكثير من يود ان يكون مظلوووم ..
(5) لا تكره احدا قط فكل من آذاك قد أعطــــــاك درسا على طبق من ذهب وهو لا يعلم ..
(6) لا تصدق الا قلبـك لكن لا تطعـه ..

يبووووووووووووووووووووووووو

شكرا مصطفى ع المروووور الغريب
شنو السالفة؟؟